سأل الطفل الحائر شادي
يا أستاذي
يا أستاذي
يا أستاذي
أين بلادي؟
سأل الطفل الحائر شادي
يا أستاذي
يا أستاذي
يا أستاذي
أين بلادي؟
إني أسمعهم يحكون
عن بيتي عن وطني الغائب
عن كرمتنا والزيتون
وربوع صادرها الغاصب
كل رفيق من رفقائي
يحكيني عن وطني يهواه
وطني الغائب مل دمائي
لكني لا لا ألقاه
لكني لا لا ألقاه
لا تحزن فالدرب طويل
لكنا لا نتعب أبدا
فإذا كنت اليوم بعيدا
عن حيفا ستعود غدا
أحسنت سؤالا يا شادي
أحييت لدى القلب الأملا
أرضك يا ابن الدين تنادي
وترى بعينيها البطلا
في كلماتك أنت عظيم
ورسوماتك تفرحني آه
فالغاصب ليل القدس
ها هو يصلى النار الكبرى
ها هو يصلى النار الكبرى
لا أعرف معنى للمنفى
أو أعرف أسرار بعادي
لكني أحفظ أسماء
أنقشها دوما في فؤادي
القدس وعكا طول الكرم وحيفا
يحكزن كثيرا عن بلدي
فيه البحر وفبه المرفأ
فيه البحر وفبه المرفأ
ستكبر يوما يا شادي
لتعانق أرض فلسطين
وترى جند الحق جميعا
حول الأقصى متحدين
حول الأقصى متحدين
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment